٤١١ - قوله وما أرسلنا في قرية من نذير ٣٤ ولم يقل من قبلك ولا قبلك خصت السورة به لأنه في هذه السورة إخبار مجرد وفي غيرها إخبار للنبي صلى الله عليه و سلم وتسلية له فقال قبلك و من قبلك
٤١٢ - قوله ولا نسئل عما تعملون ٢٥ وفي غيرها عما كنتم تعملون لأن قوله أجرمنا ٢٥ بلفظ الماضي أي قبل هذا ولم يقل نجرم فيقع في مقابلة تعملون لأن من شرط الإيمان ووصف المؤمن أن يعزم ألا يجرم وقوله تعملون خطاب للكفار وكانوا مصرين على الكفر في الماضي من الزمان والمستقبل فاستغنت به الآية عن قوله كنتم
٤١٣ - قوله عذاب النار ٤٢ قد سبق. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١٧٣ ـ ١٧٦﴾