واستغنى بها عن همزة الوصل وورش على أصله في نقل حركتها إلى ما قبلها وضم يعقوب الهاء من أيديهم وما شابهه مما قبل الهاء ياء ساكنة
واختلف في ( ) إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط ( الآية ٩ فحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت في الثلاثة إسنادا لضمير الله تعالى وافقهم الأعمش والباقون بنون العظمة وأبدل همز نشأ ألفا الأصبهاني وأبو جعفر كوقف حمزة وهشام بخلفه وأدغم الكسائي وحده فاء نخسف بهم في الباء بعدها ومر حكم الهاء والميم من ( ) بهم الأرض ( ضما وكسرا وصلا وكذا من السماء أن من حيث الهمزتان قريبا عند النظير في أبناء أخواتهن
وقرأ ( كسفا ) الآية ٩ بفتح السين حفص وسكنها الباقون وعن الحسن ( ) يا جبال أوبي ( ) بوصل الهمزة وسكون الواو مخفة من آب رجع والابتداء حينئذ بضم الهمزة والجمهور بقطع الهمزة وتشديد الواو من التأويب وهو الترجيع أي يسبح هو وترجع هي معه التسبيح وأما ما روي عن روح من رفع الراء من والطير نسقا على لفظ جبال أو على الضمير المستكن في أوبي للفصل بالظرف فهي انفرادة لابن مهران عن هبة الله بن جعفر عن أصحابه عنه لا يقرأ بها ولذا أسقطها صاحب الطيبة على عادته رحمه الله تعالى والمشهور عن روح النصب كغيره عطفا على محل جبال


الصفحة التالية
Icon