وقرأ ﴿ لسبأ ﴾ الآية ١٥ بفتح الهمزة بلا تنوين البزي وأبو عمرو وسكنها قنبل والباقون بالكسر والتنوين ومر مع توجيهه بالنمل وإذا وقف عليه حمزة وهشام بخلفه إبدلا الهمزة ألفا على القياس ولهما أيضا بين بين على وجه الروم فهما وجهان
واختلف في ﴿ مساكنهم ﴾ الآية ١٥ فحفص وحمزة بسكون السين وفتح الكاف بلا ألف على ألإفراد بمعنى المصدر أي في سكناهم أو موضع السكنى وقرأ الكسائي وخلف بالتوحيد وكسر الكاف لغة فصحاء اليمن وإن كان غير مقيس موضع السكنى أو الموضع أيضا وقيل الكسر للإسم والفتح للمصدر وافقهما الأعمش والباقون بفتح السين وألف وكسر الكاف على الجمع وهو الظاهر لإضافته إلى الجمع فلكل مسكن
واختلف في ( أكل ) الآية ١٦ فنافع وابن كثير بسكون الكاف وبالتنوين على قطع الإضافة وجعله عطف بيان على مذهب الكوفيين القائلين بجواز عطف البيان في النكرة والبصريون يشترطون التعريف فيها وافقهما ابن محيصن وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بضم الكاف مع التنوين أيضا وافقهم الأعمش وقرأ أبو عمرو ويعقوب بضم الكاف من غير تنوين على إضافته إلى خمط من إضافة الشيء إلى جنسه كثوب خز أي ثمر خمط وافقهما اليزيدي والحسن والأكل الثمر المأكول والخمط شجر الأراك أو كل شجر مر والأثل الطرفاء
واختلف في ) وهل نجازي إلا الكفور ( ) الآية ١٧ فنافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر يجازى بالياء المضمومة وفتح الزاي مبنيا للمفعول ورفع الكفور على النيابة وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن وللأزرق في ﴿ يجازى ﴾ الفتح والتقليل والباقون بنون العظمة وكسر الزاي ونصب ( الكفور ) مفعولا به وأدغم الكسائي لام هل في النون
وأمال القرى التي وصلا السوسي بخلفه


الصفحة التالية
Icon