قوله تعالى :﴿ فاليوم لاَ يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً ﴾ أي شفاعة ونجاة.
﴿ وَلاَ ضَرّاً ﴾ أي عذاباً وهلاكاً.
وقيل : أي لا تملك الملائكة دفع ضرّ عن عابديهم ؛ فحذف المضاف.
﴿ وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ النار التي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴾ يجوز أن يقول الله لهم أو الملائكة : ذوقوا. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٤ صـ ﴾