وقال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
المتشابهات :
قوله :﴿وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ﴾ بلفظ الماضى ؛ موافقة الأَوّل السّورة ﴿الْحَمْدُ للَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ﴾ للماضى لا غير وقد سبق قوله :﴿وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ﴾ بتقديم (فيه) موافقة لتقدّم ﴿وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُوْنَ﴾ وقد سبق.
قوله :﴿جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ َبِالْكِتَابِ﴾ بزيادة الباءَات قد سبق.
قوله :﴿مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا﴾ وبعده ﴿أَلْوَانُهَا﴾ ثمّ ﴿أَلْوَانُهُ﴾ لأَنَّ الأَوّل يعود إِلى ثمرات، والثاني يعود إِلى الجبال ؛ وقيل إِلى حُمْر، والثالث يعود إلى بعض الدّال عليه (مِن) ؛ لأَنه ذكر (من) ولم يفسّره كما فسّره فى قوله ﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ﴾ فاختصّ الثالث بالتذكير.
قوله :﴿إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾ بالتصريح وبزيادة اللاَّم، وفى الشُّورى ﴿إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾، لأَن الآية المتقدمة فى هذه السّورة لم يكن فيها ذكر الله فصرّح باسمه سبحانه وتعالى، وفى الشورى متَّصل بقوله :﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ﴾ فخُصّ بالكناية، ودخل اللام فى الخبر موافقة لقوله ﴿إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ﴾.
قوله :﴿جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ﴾ على الأَصل قد سبق.
﴿أَوَلَمْ يَسِيرُواْ فِي﴾ سبق.
﴿عَلَى ظَهْرِهَا﴾ سبق.


الصفحة التالية
Icon