وقال العلامة الكَرْمانى رحمه الله :
سورة فاطر
٤١٤ - قوله جل وعلا والله الذي أرسل الرياح ٩ بلفظ الماضي موافقة لأول السورة الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا ١ لأنهما للماضي لا غير وقد سبق
٤١٥ - قوله وترى الفلك فيه مواخر ١٢ بتقديم فيه موافقة لتقدم ومن كل تأكلون ١٢ وقد سبق
٤١٦ - قوله جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب ٢٥ بزيادة الباءات قد سبق
٤١٧ - قوله مختلفا ألوانها ٢٧ وبعده ألوانها ٢٧ ثم ألوانه ٢٨ لأن الأول يعود إلى ثمرات ٢٧ والثاني يعود إلى الجبال ٢٧ وقيل يعود إلى الحمر والثالث يعود إلى بعض الدال عليه من لأنه ذكر من ولم يفسره كما فسره في قوله ومن الجبال جدد بيض وحمر ٢٧ فاختص الثالث بالتذكير
٤١٨ - قوله إن الله بعباده لخبير بصير ٣١ بالصريح وبزيادة اللام وفي الشورى إنه بعباده خبير بصير ٢٧ لأن الآية المتقدمة في هذه السورة لم يكن فيها ذكر الله فصرح باسمه سبحانه وفي الشورى متصل بقوله ولو بسط الله الرزق ٢٧ فخص بالكناية
ودخل اللام في الخبر وموافقة لقوله إن ربنا لغفور شكور ٣٤
٤١٩ - قوله جعلكم خلائف في الأرض ٣٩ على الأصل قد سبق و أو لم يسيروا ٤٤ سبق و على ظهرها سبق بيانه
٤٢٠ - قوله فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ٤٣ كرر وقال في الفتح ولن تجد لسنة الله تبديلا ٢٣ وقال في سبحان ولا تجد لسنتنا تحويلا ٧٧ التبديل تغيير الشيء عما كان عليه قيل مع بقاء مادة الأصل كقوله تعالى بدلناهم جلودا غيرها ٤ ٥٦ وكذلك تبدل الأرض غير الأرض والسموات ١٤ ٤٨ والتحويل نقل الشيء من مكان إلى مكان آخر وسنة الله سبحانه لا تبدل ولا تحول فخص هذا الموضع بالجمع بين الوصفين لما وصف الكفار بوصفين وذكر لهم غرضين وهو قوله ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا ٣٩ وقوله استكبارا في الأرض ومكر الشيء ٢٣