* وتحدثت بعد ذلك عن ميراث هذه الأمة المحمدية لأشرف الرسالات السماوية، بإنزال هذا الكتاب المجيد الجامع لفضائل كتب الله، ثم انقسام الأمة إلى ثلاثة أنواع :(المقصر، والمحسن، والسابق بالخيرات ) [ ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله.. ] الآيات.
* وختمت السورة بتقريع المشركين في عبادتهم للأوثان والأصنام والأحجار [ قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله، أروني ماذا خلقوا من الأرض.. ] الآيات إلى آخر السورة الكريمة.
التسمية :
سميت " فاطر " لذكر هذا الاسم الجليل، والنعت الجميل في طليعتها، لما في هذا الوصف من الدلالة على الإبداع والاختراع، والإيجاد لا على مثال سابق، ولما فيه من التصوير الدقيق، المشير إلى عظمة ذي الجلال، وباهر قدرته، وعجيب صنعه، فهو الذي خلق الملائكة وأبدع تكوينهم بهذا الخلق العجيب.. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٢ صـ ٥٦٣ ـ ٥٦٤﴾


الصفحة التالية
Icon