عذب : أي حلو لذيذ طعمه، فرات : أي كاسر للعطش مزيل له، سائغ : أي سهل انحداره لخلوه مما تعافه النفس، أجاج : أي شديد الملوحة والحرارة، حلية : أي لؤلؤا ومرجانا، مواخر : أي شاقات للماء حين جريانها، يولج : أي يدخل، والقطمير : لفافة النبواة، وهى القشرة البيضاء الرقيقة التي تكون بين التمرة والنواة، يكفرون بشرككم :
أي يجحدون بإشراككم إياهم وعبادتكم لهم، ولا ينبئك مثل خبير : أي ولا يخبرك بالأمر مخبر مثل الخبير به.
ولا تزر : أي ولا تحمل، وازرة : أي نفس آثمة، وزر أخرى : أي إثم نفس أخرى، والمثقلة : النفس التي أثقلتها الذنوب والأوزار، ذا قربى : أي ذا قرابة من الداعي، بالغيب : أي غائبا عنهم، وتزكى : أي تطهر من دنس الأوزار والذنوب، والمصير : المرجع والعاقبة
الحرور : السموم إلا أن السموم يكون بالنهار والحرور بالليل والنهار، خلا :
أي سلف ومضى، ونذير : أي منذر مخوف وهو النبي، والبينات : أي المعجزات الدالة على صدقهم فيما يدعون، والزبر : واحدها زبور وهو الكتاب، النكير : الإنكار بالعقوبة..
ألوانها : أي من أحمر إلى أصفر إلى أخضر إلى نحو ذلك، الجدد : واحدها جدة (بالضم) وهى الطريق المختلفة الألوان في الجبل ونحوه، والغرابيب : واحدها غربيب وهو شديد السواد يقال أسود غربيب، وأبيض يقق، وأصفر فاقع، وأحمر قان،
وفي الحديث " إن اللّه يبغض الشيخ الغربيب "
يعنى الذي يخضب بالسواد، وقال امرؤ القيس في وصف فرسه :
العين طامحة واليد سابحة والرجل لافحة والوجه غربيب
يتلون : أي يتّبعون من قولهم تلاه إذا تبعه، لأن التلاوة بلا عمل لا نفع فيها،
وقد ورد :" ربّ قارئ للقرآن والقرآن يلعنه "
والمراد من التجارة المعاملة مع اللّه لنيل الثواب، وتبور : أي تكسد.