الكتاب : هو القرآن، مصدقا لما بين يديه : أي لما تقدمه من الكتب السماوية، خبير بصير : أي محيط ببواطن أمورهم وظواهرها، مقتصد : أي عامل به تارة، ومخالف له أخرى، سابق : أي متقدم إلى ثواب اللّه راج دخول جنته، بالخيرات :
أي بسبب ما يعمل من الخيرات والأعمال الصالحة، بإذن اللّه : أي بتوفيقه وتيسيره، والحزن : هو الخوف من محذور يقع في المستقبل، دار المقامة : أي دار الإقامة التي لا انتقال عنها أبدا وهى الجنة، نصب : أي تعب، ولغوب : أي كلال وفتور.
لا يقضى عليهم : أي لا يحكم عليهم بموت ثان، يصطرخون : أي يصيحون أشد الصياح للاستغاثة، نعمركم : أي نمهلكم، للظالمين : أي للكافرين، نصير :
أي معين يدفع عنهم العذاب.
ذات الصدور : هى المعتقدات والظنون التي في النفوس، والخلائف : واحدهم خليفة، وهو الذي يقوم بما كان قائما به سلفه، مقتا : أي بغضا واحتقارا، خسارا :
أي خسارة، فالعمر كرأس مال إذا اشترى به صاحبه رضا اللّه ربح، وإذا اشترى به سخطه خسر.
أرأيتم : أي أخبرونى، شرك : أي شركة، يمسك : أي يحفظ، وتزول : أي تضطرب وتنتقل من أماكنها
وأقسموا : أي حلف المشركون، جهد أيمانهم : أي غاية اجتهادهم فيها، نذير :
أي رسول منذر أهدى من إحدى الأمم : المراد بها اليهود أو النصارى، نفورا : أي تباعدا عن الحق، مكر السيّء : أي المكر السيّء الذي فيه خداع وكيد لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ولا يحيق : أي ولا يصيب ولا ينزل، سنة الأولين : أي سنة اللّه فيهم بتعذيب مكذبيهم، تبديلا : بوضع الرحمة موضع العذاب، تحويلا : بأن ينقل عذابه من المكذبين إلى غيرهم. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٢ صـ ١٠٣ ـ ١٣٨﴾. باختصار.