وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الملائكة (فاطر )
مكية كلمها سبعمائة وسبع وتسعون كلمة وحروفها ثلاثة آلاف وثلاثون حرفاً وآيها خمس أو ست وأربعون آية ولا وقف من أولها إلى ورباع ورباع (كاف) عند أبي حاتم وقال نافع تام على استئناف ما بعده
يزيد في الخلق ما يشاء (كاف)
قدير (تام)
فلا ممسك لها حسن ومثله من بعده
الحكيم (تام) للابتداء بيا النداء
نعمت الله عليكم (كاف) للابتداء بالاستفهام ومثله والأرض
لا إله إلا هو (جائز)
تؤفكون (تام)
من قبلك (حسن)
الأمور (تام)
حق (حسن) ومثله الحياة الدنيا للفصل بين الموعظتين
الغرور (كاف)
عدوّاً (حسن)
السعير (تام) إن جعل الذين مبتدأ خبره عذاب شديد وليس بوقف إن جعل في موضع رفع بدلاً من الواو في ليكونوا وكذا إن جعل في موضع نصب نعتاً لحزبه أو في موضع جر نعتاً لأصحاب السعير
شديد (تام) ومثله كبير قال قتادة أجر كبير الجنة
فرآه حسناً (حسن) إن قدِّر جواب الاستفهام كمن هداه الله بقرينة ويهدي ومن قدّر الجواب ذهبت نفسك عليه حسرة بقرينه فلا تذهب نفسك ويكون قوله فلا تذهب نفسك دليل الجواب فلا يوقف على حسناً حتى يأتي بقوله فلا تذهب نفسك وقال الحسين بن الفضل في الآية تقديم وتأخير تقديره أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فلا تذهب وعلى هذا فالوصل أولى للتعقيب فإنه يؤذن بالسلب أي لاتنحسر على من يضل فإنه يضله والأول أولى
حسرات (كاف)
بما يصنعون (تام)
بعد موتها (كاف)
النشور (تام) والكاف في محل رفع أي مثل إخراج النبات يخرجون من قبورهم
العزة (تام) من شرط جوابه مقدر ويختلف تقديره باختلاف التفسير قيل من كان يريد العزة بعبادة الأوثان فيكون تقديره فليطلبها ومن كان يريد العزة بالطريق القويم فيكون تقديره فليطلبها ومن كان يريد علم العزة فيكون تقديره فلينسب ذلك إلى الله ودل على ذلك كله قوله فالله العزة جميعاً
وجميعاً (كاف) ومثله الكلم الطيب


الصفحة التالية
Icon