نكير (تام)
ألوانها الأول (حسن)
وألوانها الثاني ليس بوقف لأن قوله وغرابيب سود معطوف على بيض
وغرابيب سود (كاف) إن رفع مختلف بالابتداء وما قبله خبره وليس بوقف إن عطف على مختلفاً الأول
كذلك (جائز) إن كان لتشبيه تمام الكلام قبله والمعنى أن فيما خلقنا من الناس والدواب والأنعام مختلفاً مثل اختلاف الثمرات والجبال وهذا توجيه حسن
العلمواء (كاف) ورسموا العلمواء بواو وألف بعد الميم كما ترى
غفور (تام)
وعلانية ليس بوقف لأن خبر إن لم يأت وهو جملة يرجون
لن تبور (كاف) إن جعلت لام ليوفيهم لام القسم كما يقول أبو حاتم وليس بوقف إن علقت بلن تبور أي تجارة غيرها هالكة تنفق في طاعة الله ليوفيهم
من فضله (كاف)
شكور (تام)
لما بين يديه (كاف)
بصير (تام) للفصل بين الجملتين تعريضاً للاعتبار
(حسن) ومثله ظالم لنفسه إن فسر الظالم بالكافر كما رواه عمرو بن دينار عن ابن عباس وجائز إن فسر بالعاصي وهو المشهور
مقتصد (جائز) للفصل بين الأوصاف روي أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ هذه الآية عند رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له وفي الجامع السابق والمقتصد يدخلان الجنة بغير حساب والظالم لنفسه يحاسب يسيراً ثم يدخل الجنة عن أبي الدرداء
بإذن الله (كاف)
الكبير (كاف) وليس بتام لأن جنات عدن يدخلونها تفسير للفضل الكبير كأنه قال هو جنات عدن فلا يفصل بينهما واغتفر الفصل من حيث كونه رأس آية وكاف أيضاً لمن رفع جنات مبتدأ والجملة خبر ومثله أيضاً لمن رفع جنات خبر مبتدأ محذوف أي ذلك جنات عدن وكذا لو جعل جنات خبراً ثانياً لاسم الإشارة وليس بوقف إن أعرب بدلاً من الفضل الكبير وليس بوقف أيضاً على قراءة عاصم الجحدري جنات عدن بكسر التاء بدلاً من قوله بالخيرات وعلى قراءته فلا يوقف على بإن الله ولا على الكبير لأنه لا بفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف