الله تعالى :﴿ وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الجحيم ﴾ وقُرىء " تَسْألُ " مبيناً للفاعل مرفوعاً أيضاً، وفي هذه الجملة وجهان :
أحدهما : أنه حال، فيكون معطوفاً على الحال قبلها، كأنه قيل : بشيراً أو نذيراً، وغيرك مسؤول.
والثاني : أن تكون مستأنفةً.
وقرأ نافع ويعقوب :" تَسْأَلْ " على النَّهي، وهذا مستأنف فقط، ولا يجوز أن تكون حالاً ؛ لأن الطَّلب لا يقع حالاً. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٢ صـ ٤٣٤ ـ ٤٣٦﴾


الصفحة التالية
Icon