إن بمعنى ما ولما بمعنى إلا وحكى النحويون بالله لما قمت بمعنى إلا وفي حرف أبي بن كعب وإن منهم إلا جميع لدينا محضرون ٢١ - ثم قال جل وعز وآية لهم الأرض الميتة أحييناها آية ٣٣ أي وعلامة تدل على قدرة الله عز وجل وإحيائه الموتى الأرض الميتة أحييناها ٢٢ - وقوله جل وعز ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم آية ٣٥
روي عن ابن عباس أي ولم تعمله أيديهم وتقرأ وما عملت أيديهم بمعنى والذي عملت أيديهم ٢٣ - وقوله جل وعز سبحان الذي خلق الأزواج كلها أي الأصناف من الثمرات والحيوان وغيرها ٢٤ - وقوله جل وعز وآية لهم اليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون آية ٣٧ يقال سلخت الشئ من الشئ أي أزلته منه وخلصته حتى لم يبق منه شئ فإذا هم مظلمون فإذا هم مظلمون أي داخلون في الإظلام
٢٥ - ثم قال جل وعز والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير
العزيز العليم آية ٣٨ قيل المعنى إلى موضع قرارها كما جاء في الحديث تذهب فتسجد بين يدي ربها جل وعز ثم تستأذن بالرجوع فيؤذن لها آي وآية لهم الشمس تجري لمستقر لها ويجوز أن تكون مبتدأة ولمستقر لها الخبر أي لأجل لها وروي عن ابن عباس أنه قرأ لا مستقر لها أي جارية لا تثبت في موضع واحد وروى الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال سألت رسول الله ﷺ عن قول الله جل وعز
والشمس تجري لمستقر لها قال مستقرها تحت العرش وقيل إلى أبعد منازلها في الغروب ثم ترجع ولا تجاوزه ٢٦ - وقوله جل وعز والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم أي وآية لهم القمر ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر قدرناه منازل والتقدير
قدرناه ذا منازل كما قال سبحانه وإذا كالوهم أي كالوا لهم
٢٧ - ثم قال جل وعز حتى عاد كالعرجون القديم آية ٣٩ قال قتادة أي كالعذق هذا اليابس المنحني من النخلة قال أبو جعفر الذي قاله قتادة هو الذي حكاه أهل اللغة والعذق بكسر العين هو الكباسة والقنو وأهل مصر