والمصدر المؤوّل (ما غفر...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (يعلمون).
وجملة :" (غفر) لي ربّي... " لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة :" جعلني... " لا محلّ لها معطوفة على جملة غفر لي ربّي.
[سورة يس (٣٦) : الآيات ٢٨ إلى ٢٩]
وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وَما كُنَّا مُنْزِلِينَ (٢٨) إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ (٢٩)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (على قومه) متعلّق بـ (أنزلنا)، (من بعده) متعلّق بـ (أنزلنا)، (جند) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (من السماء) متعلّق بـ (أنزلنا) " ١ "، (الواو) اعتراضيّة (ما) نافية...
جملة :" ما أنزلنا... " لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :" ما كنّا منزلين " لا محلّ لها اعتراضيّة - أو تعليليّة - (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر، واسم (كانت) محذوف تقديره العقوبة المفهومة من السياق (الفاء) عاطفة (إذا) حرف فجاءة.
وجملة :" إن كانت إلّا صيحة... " لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :" هم خامدون.. " لا محلّ لها معطوفة على جملة كانت...
البلاغة
الاستعارة المكنية : في قوله تعالى " فَإِذا هُمْ خامِدُونَ " :
شبهوا بالنار على سبيل الاستعارة المكنية، والخمود تخييل، وفي ذلك رمز إلى الحي كشعلة النار، والميت كالرماد، كما قال لبيد :
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يجور رمادا بعد إذ هو ساطع

_
(١) أو بمحذوف نعت لجند.


الصفحة التالية
Icon