(كالعرجون) متعلّق بحال من فاعل عاد.
والمصدر المؤوّل (أن عاد...) في محلّ جرّ بـ (حتّى) متعلّق بـ (قدّرناه).
وجملة :" (أنزلنا) القمر... لا محلّ لها معطوفة على جملة آية لهم الليل.
وجملة :" قدّرناه... " لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة :" عاد... " لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(لا) نافية مهملة (الشمس) مبتدأ مرفوع خبره جملة ينبغي (لها) متعلّق بـ (ينبغي)، (أن) حرف مصدريّ ونصب.
والمصدر المؤوّل (أن تدرك...) في محلّ رفع فاعل ينبغي.
(الواو) عاطفة (لا الليل) مثل لا الشمس، والخبر (سابق)، (كلّ) مبتدأ مرفوع " ١ "، (في فلك) متعلّق بـ (يسبحون).
وجملة :" لا الشمس ينبغي.. " لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :" ينبغي " في محلّ رفع خبر المبتدأ (الشمس).
وجملة :" تدرك... " لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :" لا الليل سابق... " لا محلّ لها معطوفة على جملة لا الشمس...
(١) أفاد العموم، والتنوين فيه على نيّة الإضافة.
الجدول ج ٢٣، ص : ١٣
وجملة :" يسبحون.. " في محلّ رفع خبر المبتدأ (كلّ).
الصرف :
(٣٧) مظلمون : جمع مظلم أي داخل في الظلام، اسم فاعل من الرباعيّ أظلم، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
(٣٩) العرجون : اسم جامد لعود النخلة أو عنقودها، وزنه فعلول بضمّ الفاء واللام وسكون العين بينهما.
البلاغة
١ - الاستعارة : في قوله تعالى " نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ ".
وأصل السلخ كشط الجلد عن نحو الشاة، فاستعير لكشف الضوء عن مكان الليل وملقى ظلمته وظله، استعارة تبعية مصرحة، والجامع ما يعقل من ترتب أمر على آخر، فإنه يترتب ظهور اللحم على كشط الجلد وظهور الظلمة على كشف الضوء عن مكان الليل، ويجوز أن يكون في النهار استعارة مكنية، وفي السلخ استعارة تخييلية.
٢ - التشبيه المرسل : في قوله تعالى حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ".