وأخرج الترمذي وحسنه عن ابن عباس قال " كان النبي ﷺ يقص أو يأخذ من شاربه قال : لأن خليل الرحمن إبراهيم يفعله ".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه والنسائي عن زيد بن أرقم " أن رسول الله ﷺ قال : من لم يأخذ من شاربه فليس منا ".
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال " خالفوا المشركين، وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ".
وأخرج البزار عن أنس " أن النبي ﷺ قال : خالفوا المجوس، جزوا الشوارب واعفوا اللحى ".
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد الله بن عبد الله بن عبيد الله قال " جاء رجل من المجوس إلى رسول الله ﷺ وقد حلق لحيته وأطال شاربه، فقال له النبي ﷺ : ما هذا ؟ قال : هذا في ديننا. قال : ولكن في ديننا أن تجز الشارب وأن تعفي اللحية ".
وأخرج البزار عن عائشة " أن رسول الله ﷺ أبصر رجلاً وشاربه طويل فقال : ائتوني بمقص وسواك، فجعل السواك على طرفه، ثم أخذ ما جاوز ".
وأخرج البزار والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان بسند حسن عن أبي هريرة " أن رسول الله ﷺ كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة ".
وأخرج ابن عدي بسند ضعيف عن أنس قال لنا رسول الله ﷺ أن يحلق الرجل عانته كل أربعين يوماً، وأن ينتف ابطه كلما طلع، ولا يدع شاربيه يطولان، وأن يقلم أظفاره من الجمعة إلى الجمعة ".
وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ " قصوا أظافيركم فإن الشيطان يجري ما بين اللحم والظفر ".
وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن وابصة بن معبد قال " سألت رسول الله ﷺ عن كل شيء حتى سألته عن الوسخ الذي يكون في الأظفار فقال : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ".