وأخرج البيهقي عن الزهري عن النبي ﷺ قال " من أسلم فليختتن ".
وأخرج أحمد والطبراني عن عثمان بن أبي العاص أنه دعي إلى ختان فقال : ما كنَّا نأتي الختان على عهد رسول الله ﷺ ولا ندعى له.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال : سبع من السنة في الصبي يوم السابع يسمى، ويختن، ويماط عنه الأذى، ويعق عنه، ويحلق رأسه، ويلطخ من عقيقته، ويتصدق بوزن شعر رأسه ذهباً أو فضة.
وأخرج أبو الشيخ في كتاب العقيقة والبيهقي عن جابر " أن النبي ﷺ عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام ".
وأخرج البيهقي عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه. أن إبراهيم عليه السلام ختن إسحق لسبعة أيام، وختن إسماعيل عند بلوغه.
وأخرج ابن سعد عن حي بن عبد الله قال : بلغني أن إسماعيل عليه السلام اختتن وهو ابن ثلاث عشرة سنة.
وأخرج أبو الشيخ في العقيقة من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه. أن إبراهيم عليه السلام أمر أن يختتن وهو حينئذ ابن ثمانين سنة، فعجل واختتن بالقدوم فاشتد عليه الوجع، فدعا ربه فأوحى إليه " أنك عجلت قبل أن نأمرك بآلته قال :" يا رب كرهت أن أؤخر أمرك " ".
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ " اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثلاثين سنة بالقدوم ".
وأخرج ابن عدي والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال " كان إبراهيم أول من اختتن وهو ابن عشرين ومائة سنة واختتن بالقدوم، ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة ".


الصفحة التالية
Icon