وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ أن طهرا بيتي ﴾ قال : من الأوثان.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وسعيد بن جبير في قوله ﴿ أن طهرا بيتي ﴾ قالا : من الأوثان والريب وقول الزور والرجس.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ أن طهرا بيتي ﴾ قال : من عبادة الأوثان والشرك وقول الزور. وفي قوله ﴿ والركع السجود ﴾ قال : هم أهل الصلاة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : إذا كان قائماً فهو من الطائفين، وإذا كان جالساً فهو من العاكفين، وإذا كان مصلياً فهو من الركع السجود.
وأخرج عبد بن حميد عن سويد بن غفلة قال : من قعد في المسجد وهو طاهر فهو عاكف حتى يخرج منه.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ثابت قال : قلت لعبد الله بن عبيد بن عمير : ما أراني إلا مكلم الأمير أن أمنع الذين ينامون في المسجد الحرام فإنهم يجنبون ويحدثون. قال : لا تفعل فإن ابن عمر سئل عنهم فقال : هم العاكفون.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر بن أبي موسى قال : سئل ابن عباس عن الطواف أفضل أم الصلاة ؟ فقال : أما أهل مكة فالصلاة، وأما أهل الأمصار فالطواف.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال : الطواف للغرباء أحب إلي من الصلاة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : الصلاة لأهل مكة أفضل والطواف لأهل العراق.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حجاج قال : سألت عطاء فقال : أما أنتم فالطواف، وأما أهل مكة فالصلاة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : الطواف أفضل من عمرة بعد الحجر.
وفي لفظ : طوافك بالبيت أحب إلي من الخروج إلى العمرة. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ١ صـ ٢٨٩ ـ ٢٩٦﴾


الصفحة التالية
Icon