فائدة
قال ابن عرفة : وفي الآية رحمة وترجّ لكونها لم يذكر فيها إلا من آمن بالكتاب ومن كفر به، ويبقى من كان في زمن الفترة والمجانين والصغار مسكوتا عنهم لم يتناولهم هذا الوعيد. وجاءت الآية مفصولة بغير عطف غير موصولة مع أنهم شرطوا في ذلك اختلاف الجملتين بأن تكون إحداهما طلبية، والأخرى خبرية وكذا الأمر والنهي وهاتان متفقتان في الخبر لكنهما مختلفان. أ هـ ﴿تفسير ابن عرفة حـ ١ صـ ٤١١﴾
فائدة فى الفرق بين القراءة والتلاوة
التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعدا والقراءة تكون للكلمة الواحدة يقال قرأ فلان اسمه ولا يقال تلا اسمه وذلك أن أصل التلاوة اتباع الشيء الشيء يقال تلاه إذا تبعه فتكون التلاوة في الكلمات يتبع بعضها بعضا ولا تكون في الكلمة الواحدة إذ لا يصح فيها التلو. أ هـ ﴿الفروق فى اللغة لأبى هلال العسكرى حـ١ صـ ٤٣﴾


الصفحة التالية
Icon