فالجواب لأن أهواهم مختلفة. أهـ ﴿المحرر الوجيز حـ١ صـ ٢٠٤﴾
وقال البيضاوى :
﴿وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَاءهُم﴾ آراءهم الزائفة. والملة ما شرعه الله تعالى لعباده على لسان أنبيائه، من أمللت الكتاب إذا أمليته، والهوى : رأي يتبع الشهوة. أهـ ﴿تفسير البيضاوى حـ١ صـ ٢٩٣﴾
وهذه مجموعة من الأسئلة واللطائف ذكرها العلامة الطاهر بن عاشور
ـ رحمه الله ـ
سؤال : ما معنى الغاية في قوله ﴿حتى تتبع ملتهم﴾
الجواب : الكناية عن اليأس من اتباع اليهود والنصارى لشريعة الإسلام يومئذ لأنهم إذا كانوا لا يرضون إلا باتباعه ملتهم فهم لا يتبعون ملته، ولما كان اتباع النبيء ملتهم مستحيلاً كان رضاهم عنه كذلك على حد ﴿حتى يلج الجمل في سم الخياط﴾ [الأعراف : ٤٠] وقوله :﴿لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد﴾ [الكافرون : ٢، ٣] والتصريح بلا النافية بعد حرف العطف في قوله :﴿ولا النصارى﴾ للتنصيص على استقلالهم بالنفي وعدم الاقتناع باتباع حرف العطف لأنهم كانوا يظن بهم خلاف ذلك لإظهارهم شيئاً من المودة للمسلمين كما في قوله تعالى :﴿ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى﴾ [المائدة : ٨٢]. أهـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١صـ ٣٩٩﴾
سؤال : لم أضيف الهدى إلى الله ؟ وما نوع القصر في الآية الكريمة ؟