قال النابغة: ٩٩٩- ولا يحسبون الخير لا شر بعده ولا يحسبون الشر ضربة لازب. (يستسخرون) [١٤] يستدعون السخرية. وقيل: ينسبون الآيات إلى السخرية، كما تقول: استحسنته واستقبحته إذا وصفته بهما. (داخرون) [١٨] أذلاء صاغرون. (وأزواجهم) [٢٢] أشباههم، يحشر صاحب الزنا مع صاحب الزنا وصاحب الخمر مع صاحب الخمر. (فاهدوهم إلى صراط الجحيم) [٢٣]
دلوهم. قال ابن كيسان: قدموهم، والهادي: السابق. والهادية: العنق، وهاديات الوحش: أوائلها. قال امرؤ القيس: ١٠٠٠- كأن دماء الهاديات بنحره/عصارة حناء بشيب مرجل. (وقفوهم) [٢٤] احبسوهم، لازم ومتعد، قال الأعرابي:
١٠٠١- رئمت لسلمى بوضيم وإنني قديماً لآبي الضيم وابن أبات ١٠٠٢- فقد وقفتني بين شك وشبهة وما كنت وقافاً على الشبهات. (تأتوننا عن اليمين) [٢٨] تقهروننا بالقوة. قال الشماخ: ١٠٠٣- رأيت عرابة الأوسي يسمو إلى الغايات منقطع القرين ١٠٠٤- إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين. وقال الحسن: اليمين مثل [الدين]، أي: تأتوننا من قبله، فتصدوننا عنه.
(رزق معلوم) [٤١] لأن النفس إلى المعلوم منه اسكن. كما قال سلمان: "النفس إذا أحرزت قوتها اطمأنت). (بكأس من معين) [٤٥] تسمية الخمر بالمعين على معاني تسمية الماء: -إما من ظهورها للعين. -[أو] لامتداد العين بها لطول اتصالها، أو عدم انقطاعها. -أو لشدة جريها، من الإمعان في السير. -أو لكثرتها، من المعن، وهو الشيء الكثير، ومنه الماعون لكثرة الانتفاع به.
(لا فيها غول) [٤٧] أي: أذى وغائلة. وقيل: لا تغتال عقولهم. كما قال: ١٠٠٥- فما زالت الكأس تغتالنا وتذهب بالأول الأول. (لا ينزفون) بكسر الزاي، أي: لا يسكرون، لئلا يقل حظهم من النعيم واللذات. قال [الأبيرد] الرياحي:


الصفحة التالية
Icon