" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. والصافات صفا )
السّورة مكِّيَّة بالاتِّفاق.
عدد آياتها مائة وثمانون وآية عند البصريِّين، وآيتان عند الباقين.
وكلماتها ثمانمائة واثنتان وستون.
وحروفها ثلاثة آلاف وثمانمائة وستّ وعشرون.
المختلف فيها : آيتان ﴿وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ﴾ ﴿وَإِنْ كَانُواْ لَيَقُولُونَ﴾ مجموع فواصلها (قدم بنا) سمِّيت (والصافات) لافتتاحها بها.
معظم مقصود السّورة : الإِخبار عن صَفِّ الملائكة والمصلِّين للعبادة، ودلائل الوحدانية، ورَجْم الشياطين، وذُلّ الظَّالمين، وعِزّ المطيعين فى الجِنَان، وقهر المجرمين فى النِّيران، ومعجزة نوح، وحديث إِبراهيم، وفداء إسماعيل فى جزاءِ الانقياد، وبشارة إِبراهيم بإِسحاق، والمنَّة على موسى وهارون بإِيتاء الكتاب، وحكاية النَّاس فى حال الدّعوة، وهلاك قوم لوط وحبْس يونس فى بطن الحوت، وبيان فساد عقيدة المشركين فى إِثبات النسبة، ودرجات الملائكة فى مقام العبادة، وما مَنَح اللهُ الأَنبياء من النُّصرة والتأْييد، وتنزيه حضرة الجلال عن الضّدّ والنديد فى قوله :﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ إِلى آخره.
الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ آية واحدة :﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ﴾ م آية السّيف ن. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٣٩٣ ـ ٣٩٤﴾


الصفحة التالية
Icon