٣٦٦ - مسألة :
قوله تعالى :(قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ) و (إِنَّمَا) يفيد الحصر. وقال تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٨) ؟.
جوابه :
أن ما يتقدمه التخويف يناسب أن يليه الإنذار.
وها هنا كذلك لأنه جاء بعد ذكر جهنم والنار وعذاب أهلها ومحاجتهم فيها.
________
(١) هذا الكلام فيه نظر ولا يصح وسيأتى الرد مفصلا إن شاء الله تعالى فى قصة داوود ـ عليه السلام ـ فى السورة الكريمة. والله أعلم.
وآية تقدمه الترجيه أو التخويف والترجيه يليها الوصفان.
وآية الأحزاب كذلك، وكذلك آية فاطر، لما تقدم الأمران قال :(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا). والله أعلم. أ هـ ﴿كشف المعاني صـ ٣١٠ ـ ٣١٢﴾


الصفحة التالية
Icon