هل : هنا كلمة يراد منها التعجيب والتشويق إلى سماع ما يرد بعدها، والخصم :
جماعة المخاصمين ويستعمل للمفرد والجمع مذكرا ومؤنثا قال الشاعر :
وخصم عضاب ينفضون لحاهم كنفض البرازين العراب المخاليا
وتسوروا : أي أتوه من أعلى السور ودخلوا إلى المنزل، والمحراب : الغرفة التي كان يتعبد فيها ويشتغل بطاعة ربه، والفزع : انقباض ونفار يعترى الإنسان من شىء مخيف، بغى : أي جار وظلم، ولا تشطط : أي لا تبعد عن الحق ولا تجر في الحكومة، سواء الصراط : أي وسط الطريق، والنعجة أنثى الضأن ويكنى بها عن المرأة كما قال عنترة :
يا شاة ما قنص لمن حلّت له حرمت علىّ وليتها لم تحرم
فبعث جاريتى فقلت لها اذهبي فتحسّسى أخبارها لى واعلم
قالت رأيت من الأعادى غرّة والشاة ممكنة لمن هو مرتمى
أكفلنيها : أي ملكنيها، وأصل ذلك اجعلنى أكفلها كما أكفل ما تحت يدى، وعزّنى : أي غلبنى، وفي المثل : من عزّ بزّ أي من غلب سلب، وقال الشاعر :
قطاة عزّها شرك فباتت تجاذبه وقد علق الجناح
فى الخطاب : أي في مخاطبته إياى ومحاجته، إذ قد أتى بحجاج لم أستطع رده، والخلطاء :
هم المعارف أو الأعوان ممن بينهم ملابسة شديدة وامتزاج : واحدهم خليط، فتنّاه : أي ابتليناه، خر : أي سقط، راكعا : أي ساجدا وقد يعبر بالركوع عن السجود، قال الشاعر :
فخرّ على وجهه راكعا وتاب إلى اللّه من كل ذنب
وأناب : أي رجع إلى ربه، والزلفى : القرب من اللّه، والمآب : المرجع.
باطلا : أي عبثا ولعبا، ويل : أي هلاك، مبارك : أي كثير المنافع الدينية والدنيوية، ليدبروا : أي ليتفكروا، ليتذكر : أي ليتعظ، الألباب : واحدها لبّ، وهو العقل، وقد يجمع على ألبّ ويفك إدغامه في ضرورة الشعر، قال الكميت :
إليكم ذوى آل النبىّ تطلّعت نوازع من قلبى ظماء وألبب
الصافن من الخيل : الذي يرفع إحدى يديه أو رجليه ويقف على مقدم حافرها كما قال :


الصفحة التالية
Icon