والقبضة المرة الواحدة من القبض وهي المقدار المقبوض بالكف، مع العلم بأن هذه الآية مكية، وتلك التي بالأنعام مدنية.
روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم : يطوي اللّه السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون، ثم يطوي الأرضين بشماله، ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون.
وفي رواية يقول
أنا اللّه ويقبض أصابعه أنا الملك، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه، حتى أني أقول أساقط هو برسول اللّه، لفظ مسلم.
وللبخاري : إن اللّه يقبض يوم القيامة الأرضين وتكون السموات بيمينه ويقول أنا الملك.
ورويا عن عبد اللّه ابن مسعود رضي اللّه عنه : جاء جبريل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم فقال يا محمد إن اللّه يضع السماء على إصبع والأرض على إصبع والجبال على إصبع والشجر والأنهار على إصبع وسائر الخلق على إصبع، ثم يقول أنا الملك.
فضحك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم وقال (وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ).
وروى البخاري عن أبي هريرة قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول : يقبض اللّه الأرض و
يطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض.