تعلمون ليس بوقف لأنَّ جملة الاستفهام مفعول تعملون ومثله في عدم الوقف يخزيه لعطف ما بعده على ما قبله
مقيم (تام)
بالحق (جائز) ومثله فلنفسه وكذا عليها وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المقابلين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الفريقين بالوقف ولا يخلطهما
بوكيل (تام)
حين موتها ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله أي ويتوفى الأنفس التي لم تمت في منامها
وفي منامها (كاف) على القراءتين أعني قضى مبيناً للفاعل ونصب الموت والفاعل مستتر في قضى وقرأ حمزة والكسائي قضى مبنياً للمفعول والموت نائب الفاعل والباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب الموت
مسمى (كاف)
يتفكرون (أكفى)
شفعاء (جائز) وقيل حسن لتناهي الاستفهام
يعقلون (تام)
جميعاً (كاف)
والأرض (جائز) ومثله ترجعون
بالآخرة (جائز) للفصل بين تنافي الجملتين معنى مع اتفاقهما نظماً ولا يوقف على وحده ولا على من دونه لأنَّ جواب إذا الأولى لم يأت وهو قوله إذا هم يستبشرون
ويستبشرون (تام)
والأرض ليس بوقف لأنَّ عالم صفة فاطر
والشهادة (حسن)
بين عبادك ليس بوقف لأنَّ ما بعده ظرف للحكم
يختلفون (تام)
ومثله معه ليس بوقف لأن جواب لو لم يأت بعد
يوم القيامة (حسن)
يحتسبون (كاف)
ما كسبوا (حسن)
يستهزؤن (تام ) على استئناف ما بعده ومن قال هذه الآية صفة للكافر المتقدم ذكره فلا يوقف من قوله وإذا ذكر الله وحده اشمأزت إلى هنا إلا على سبيل التسامح لطول الكلام ولا شك أن أرباب هذا الفن صرحوا أن بين قوله وإذا ذكر الله وحده وبين قوله إذا مس الإنسان وقوفاً تامة وكافية والأول أصح ولا وقف من قوله فإذا مس الإنسان إلى علم فلا يوقف على نعمة منا لان قال جواب إذا الثانية ٠
على علم (كاف) للابتداء بحرف الإضراب ولا يوقف على فتنة لأنَّ لكن حرف يستدرك به الإثبات بعد النفي والنفي بعد الإثبات فلا يبتدأ به
لا يعلمون (كاف) ومثله يكسبون و كسبوا الأولى والثانية (تام) فيهما ٠