والباقون بالتشديد فهي أم المتصلة دخلت على من الموصولة أيضا والمعادل محذوف قبلها أي هذا الكافر خير أم الذي هو قانت لكن تعقبه أبو حيان بأن حذف المعادل الأول يحتاج إلى سماع ولذا قيل إنها منقطعة والتقدير بل أم من هو قانت كغيره واتفقوا على حذف الياء من ( ) يا عباد الذين آمنوا ( الآية ١٠ إلا ما انفرد به أبو العلاء عن رويس من إثباتها وقفا فخالف سائر الناس كما مر في المرسوم وفتح ياء ( ) إني أمرت ( ) الآية ١١ نافع وابو جعفر و ( ) إني أخاف ( ) الآية ١٣ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وأما ( ) يا عباد فاتقون ( ) فأثبت الياء في الحالين من فاتقون يعقوب بكماله واختلف عن رويس في يا عباد فجمهور العراقيين على إثباتها عنه كذلك والآخرون على الحذف وهو القياس فإنه قاعدة الاسم المنادى وأثبت ياء ( ) فبشر عباد ( ) وصلا مفتوحة السوسي بخلف واختلف المثبتون عنه في الوقف فأثبتها عنه الجمهور منهم فيه وحذفها آخرون أما من حذفها وصلا فيحذفها وقفا قطعا فتحصل للسوسي ثلاثة أوجه الإثبات في الحالين والحذف فيهما والإثبات وصلا مفتوحة لا وقفا والثلاثة في الطيبة ووقف عليها يعقوب بالياء على أصله والباقون بالحذف في الحالين وقرأ أبو جعفر لكن بتشديد النون فالذين بعده موضعه نصب كما مر بآل عمران ووقف على من هاد بالياء ابن كثير وقرأ قيل بالإشمام هشام والكسائي ورويس وأدغم دال ولقد ضربنا ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وقرأ ابن كثير قرانا بالنقل واختلف في ( ) ورجلا سلما ( ) الآية ٢٩ فابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالألف وكسر اللام اسم فاعل أي خالصا من الشركة وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن والباقون بفتح السين واللام بلا ألف مصدر وصف به مبالغة في الخلوص من الشركة وعن ابن محيصن والحسن إنك مائت وإنهم مائتون بألف بعد الميم وبعدهما همزة مكسورة فيهما وأدغم ذال إذ جاءه أبو عمرو وهشام واختلف في ( ) بكاف عبده ( الآية ٣٦