فحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ﴿ عباده ﴾ بألف على الجمع على إرادة الأنبياء والمطيعين من المؤمنين وافقهم الأعمش والباقون بغير ألف أي كافيك يا محمد أمر الكفار فالمفعول الثاني فيهما محذوف ووقف ابن كثير على من هاد بالياء وقرأ قل أفرأيتم بتسهيل الثانية قالون وورش وللأزرق عنه أيضا إبدالها ألفا خالصة مع أشباع المد للساكنين وحذفها الكسائي كما مر بالأنعام وغيرها وسكن ياء إن أرادني الله حمزة واختلف في ( ) كاشفات ضره ( الآية ٣٨ و ( ) ممسكات رحمته ( الآية ٣٨ فأبو عمرو ويعقوب بتنوين ( كاشفات وممسكات ) ونصب ( ضره ورحمته ) اسم فاعل بشرطه فيعمل عمل فعله ويتعدى لواحد لنفسه وإلى آخر بعن أي عني وافقهم اليزيدي والحسن وابن محيصن من المفردة والباقون بغير تنوين فيهما وجر ضره ورحمته على الإضافة اللفظية وعن ابن محيصن من المبهج تسكين ياء
( ) حسبي الله ( وقرأ مكاناتكم بالجمع أبو بكر واختلف في ( ) قضى عليها الموت ( الآية ٤٢ فحمزة والكسائي وخلف بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء مبنيا للمفعول و ( الموت ) بالرفع نائب الفاعل وافقهم الأعمش والباقون بفتح القاف والضاد مبنيا للفاعل والموت بالنصب مفعوله وللأزرق فيه الفتح والتقليل وقرأ ) ثم إليه ترجعون ( الآية ٤٤ بالبناء للفاعل يعقوب ويوقف لحمزة على اشمأزت بالتسهيل بين بين فقط وحكى إبدالها ألفا وحذفها وهما ضعيفان وفتح ( ) يا عبادي الذين أسرفوا ( نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر وسكنها الباقون وقرأ ( لا تقنطوا ) الآية ٥٣ بكسر النون أبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف الباقون بفتحها ومر بالحجر