وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة المؤمن «١»
مكية كلها
٣ - الطَّوْلِ : التفضل. يقال : طل علي برحمتك، أي تفضل.
٤ - فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ أي تصرفهم في البلاد للتجارة، وما يكسبون.
ومثله : لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ مَتاعٌ قَلِيلٌ [سورة آل عمران آية : ١٩٦/ ١٩٧].
٥ - وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ أي ليهلكوه. من قوله :
فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ.
ويقال : ليحبسوه ويعذبوه. ويقال للأسير : أخيذ.
١٠ - يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ. قال قتادة :
«يقول : لمقت اللّه إياكم في الدنيا - حين دعيتم إلى الإيمان، فلم تؤمنوا - أكبر من مقتكم أنفسكم حين رأيتم العذاب».
١١ - قالُوا : رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ، مثل قوله :