لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلاً كثيراً أفلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون} [ يس : ٦٠-٦٣ ] - أو بها تكذبون - شك أبو عاصم، ﴿وامتازوا اليوم أيها المجرمون﴾ [ يس : ٥٩ ] فتسمى النار وتجثو الأمم وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها فيقضي بين خلقه "
- فذكره وهو طويل جداً، ثم ذكر الصراط وبعض الشفاعات الخاصة في أهل الجنة، فذكر دخولهم الجنة ثم أنهم يشفعون في بعض أهل النار إلى أن قال :" ثم يأذن الله في الشفاعة، فلا يبقى نبي ولا شهيد إلا شفع "
إلى أن قال :" ثم يقول الله عز وجل : بقيت أنا وأنا أرحم الراحمين.
فيدخل الله يده في جهنم فيخرج منها لا يحصيه غيره " وروى ابن حبان في صحيحه - قال المنذري : ولا أعلم في إسناده مطعناً - عن حذيفة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي ـ ﷺ ـ قال :" يقول إبراهيم عليه السلام يوم القيامة.