﴿ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ ﴾ أي في خسران وضلال، ومنه :﴿ تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ ﴾ [ المسد : ١ ] وقوله :﴿ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴾ [ هود : ١٠١ ] وفي موضع ﴿ غَيْرَ تَخْسِيرٍ ﴾ [ هود : ٦٣ ] فهدّ الله صرحه وغرّقه هو وقومه على ما تقدّم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٥ صـ ﴾