وتقدم الكلام على مثل هذه الجملة، وحمل الزمخشري هم على أن يكون فصلاً ولا يتعين، إذ يجوز أن يكون هم توكيداً لضمير كانوا.
وقرأ الجمهور : منهم بضمير الغيبة ؛ وابن عامر : منكم بضمير الخطاب على سبيل الالتفات.
﴿ وآثاراً في الأرض ﴾ : معطوف على قوة، أي مبانيهم وحصونهم وعددهم كانت في غاية الشدة.
﴿ وتنحتون من الجبال بيوتاً ﴾ وقال الزمخشري : أو أرادوا أكثر آثاراً لقوله :
متقلداً سيفاً ورمحاً...
انتهى.
أي : ومعتقلاً رمحاً، ولا حاجة إلى ادعاء الحذف مع صحة المعنى بدونه.
﴿ من واق ﴾ : أي وما كان لهم من عذاب الله من ساتر بمنعهم منعه.
﴿ ذلك ﴾ : أي الأخذ، وتقدم تفسير نظير ذلك. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٧ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon