ألا ترى إلى ما صنع الله تعالى ببني إسرائيل بعد قتلهم يحيى عليه السلام من تسليط بختنصر حتى انتصر ليحيى عليه السلام؟ وقرأ الجمهور : يقوم بالياء ؛ وابن هرمز، وإسماعيل، والمنقري عن أبي عمرو : بتاء التأنيث.
الجماعة والأشهاد، جمع شهيد، كشريف وأشراف، أو جمع شاهد، كصاحب وأصحاب، كما قال تعالى :﴿ فكيف إذا جئنا من كل أمّة بشهيد ﴾ وقال :﴿ لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ﴾ والظاهر أنه من الشهادة.
وقيل : من المشاهدة، بمعنى الحضور.
﴿ يوم لا ينفع ﴾ : بدل من يوم ﴿ يقوم ﴾.
وقرىء : تنفع بالتاء وبالياء، وتقدم ذكر الخلاف في ذلك في آخر الروم، ويحتمل أنهم يعتذرون ولا تقبل معذرتهم، أو أنهم لا معذرة لهم فتقبل.
﴿ ولهم اللعنة ﴾ والإبعاد من الله.
﴿ ولهم سوء الدار ﴾ : سوء عاقبة الدار. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٧ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon