﴿ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَآئِي قَالُواْ آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ ﴾
وقوله: ﴿وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَةٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا...﴾.
قِشْر الكُفُرّاةِ كِمْ، وقرأها أهل الحجاز: ﴿وما تخرج من ثمراتٍ﴾.
وقوله: ﴿قَالُواْ آذَنَّاكَ...﴾.
هذا من قول الآلهة التى كانوا يعبدونها فى الدنيا. قالوا: أعلمناك ما منا من شهيد بما قالوا.
﴿ لاَّ يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِن دُعَآءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ﴾
وقوله: ﴿لاَّ يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِن دُعَآءِ الْخَيْرِ...﴾.
وفى قراءة عبدالله :"من دعاء بالخير".
﴿ وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ ﴾
وقوله: ﴿فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ...﴾ يقول: ذو دعاء كثير إن وصفته بالطول والعرض فصواب:
﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾
وقوله: [/ا] ﴿أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ...﴾.
[أنه إن شئت جعلتَ أنَّ فى موضع خفض على التكرير: أو لم يكف بربك بأنه على كل شىء شهيد، وإِن شئتَ جعلته رفعا على قولك: أو لم يكف بربك] شهادته على كل شىء، والرفع أحبّ إلىَّ. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ١١ ـ ٢١﴾