فيقولون : أكتاب اعجمي ونبي عربي؟ كيف يكون هذا!؟. فكان ذلك أشد لتكذيبهم.
٤٤ - أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ : لقلة أفهامهم. يقال للرجل الذي لا يفهم : أنت تنادي من مكان بعيد!.
٤٧ - وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها أي من المواضع التي كانت فيها مستترة. وغلاف كل شيء : كمته. وإنما قيل : كم القميص، من هذا.
٤٧ - قالُوا آذَنَّاكَ : أعلمناك. هذا من قول الآلهة التي كانوا يعبدون في الدنيا. ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ لهم بما قالوا وادعوه فينا.
٥١ - فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ أي كثير. إن وصفته بالطول أو بالعرض، جاز في الكلام.
٥٣ - سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ قال مجاهد :«فتح القرى، وَفِي أَنْفُسِهِمْ : فتح مكة».
٥٤ - أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ أي في شك. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٣٣٥ ـ ٣٣٧﴾


الصفحة التالية
Icon