" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات :﴿ سواء ﴾ بالرفع : يزيد. وقرأ يعقوب بالجر. الباقون : بالنصب ﴿ نحسات ﴾ بسكون الحاء : ابن كثير وأبو عمرو ونافع وسهل ويعقوب ﴿ وأما ثمود ﴾ بالنصب : المفضل ﴿ نحشر ﴾ بالنون ﴿ أعداء ﴾ بالنصب : نافع ويعقوب. الآخرون : بالياء مجهولاً ﴿ أعداء ﴾ مرفوعاً.
الوقوف :﴿ حم ﴾ كوفي ﴿ الرحيم ﴾ ٥ ج لأن قوله ﴿ كتاب ﴾ يصلح أن يكون بدلاً من ﴿ تنزيل ﴾ وأن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هو كتاب. ويجوز أن يكون ﴿ تنزيل ﴾ هو مع وصفه مبتدأ ﴿ وكتاب ﴾ خبره ﴿ يعلمون ﴾ ٥ ج لأن ﴿ وبشيراً ﴾ صفة أخرى ل ﴿ قرآناً ﴾ ﴿ ونذيراً ﴾ ٥ ج لاختلاف الجملتين ﴿ لا يسمعون ﴾ ٥ ﴿ عاملون ﴾ ٥ ﴿ واستغفروه ﴾ ج ﴿ للمشركين ﴾ ٥ لا ﴿ كافرون ﴾ ٥ ﴿ ممنون ﴾ ٥ ﴿ وأنداداً ﴾ ط ﴿ العالمين ﴾ ٥ لا للآية مع العطف ﴿ أيام ﴾ ط لمن نصب ﴿ سواء ﴾ أو رفع ومن خفض لم يقف ﴿ للسائلين ﴾ ٥ ﴿ كرهاً ﴾ ط ﴿ طائعين ﴾ ٥ ﴿ أمرها ﴾ ج للعدول ﴿ بمصابيح ﴾ ج لحق المحذوف أي وحفظناها حفظاً ولعل الوصل أولى لما يجيء ﴿ وحفظاً ﴾ ٥ ﴿ العليم ﴾ ٥ ﴿ وثمود ﴾ ٥ بناء على أن " إذ " يتعلق بمحذوف هو اذكر أو بمعنى الفعل في الصاعقة أي يصعقون إذ ذاك، ولا يجوز أن يتعلق ب ﴿ أنذرتكم ﴾ ﴿ إلا الله ﴾ ط ﴿ كافرون ﴾ ٥ ﴿ منا قوّة ﴾ ط ﴿ منهم قوّة ﴾ ط للفصل بين الإخبار والاستخبار ﴿ يجحدون ﴾ ٥ ﴿ الدنيا ﴾ ج ﴿ لا ينصرون ﴾ ٥ ﴿ يكسبون ﴾ ٥ ﴿ يتقون ﴾ ٥ ﴿ يوزعون ﴾ ٥ ﴿ يعملون ﴾ ٥ ﴿ علينا ﴾ ط ﴿ ترجعون ﴾ ٥ ﴿ تعملون ﴾ ٥ ﴿ الخاسرين ﴾ ٥ ﴿ مثوى لهم ﴾ ط ﴿ المعتبين ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٦ صـ ٤٧ ـ ٤٨﴾


الصفحة التالية
Icon