ثم قال تعالى :﴿تَنزِيلٌ مّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ أي حكيم في جميع أحواله وأفعاله، حميد إلى جميع خلقه بسبب كثرة نعمه، ولهذا السبب جعل ﴿الحمد للَّهِ رَبّ العالمين﴾ [ الفاتحة : ٢ ] فاتحة كلامه، وأخبر أن خاتمة كلام أهل الجنة، وهو قوله ﴿الحمد للَّهِ رَبّ العالمين﴾ [ الزمر : ٧٥ ]. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٢٧ صـ ١١٢ ـ ١١٤﴾


الصفحة التالية
Icon