وقال الآلوسى :
﴿ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ الساعة ﴾
أي إذا سئل عنها قيل الله تعالى يعلم أو لا يعلمها إلا الله عز وجل فالمقصود من هذا الكلام إرشاد المؤمنين في التقصي عن هذا السؤال وكلا الجوابين يلزمه اختصاص علمها به تعالى.
أما الثاني فظاهر، وأما الأول فلأنك إذا سئلت عن مسألة وقلت.
فلان يعلمه كان فيه نفي عنك كناية وتنبيه على أن فلاناً أهل أن يسئل عنه دونك ﴿ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثمرات مّنْ أَكْمَامِهَا ﴾ أي من أوعيتها جمع كم بالكسر وهو وعاء الثمرة كجف الطلعة من كمه إذا ستره وقد يضم وكم القميص بالضم وقرأ الحسن في رواية والأعمش.
وطلحة.
وغير واحد من السبعة ﴿ مِن ثَمَرَةٍ ﴾ على إرادة الجنس والجمع لاختلاف الأنواع.


الصفحة التالية
Icon