* وبعد أن تتحدث السورة عن دلائل الإيمان في هذا العالم المنظور، الذي هو الذى هو أثر من آثار صنع الله الباهر، وحكمته وقدرته، تدعو الناس إلى الاستجابة لدعوة الله، والانقياد والاستسلام لحكمه، قبل أن يفأجئهم ذلك اليوم العصيب، الذي لا ينفع فيه مال ولا قريب [ استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ] الآيات. ، وتختم السورة بالحديث عن الوحي وعن القرآن، كما بدأت به في مطلع السورة الكريمة، ليتناسق الكلام في البدء والختام [ وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان.. ] الآية.
التسمية :
سميت " سورة الشورى " تنويها بمكانة الشورى في الإسلام، وتعليما للمؤمنين أن يقيموا حياتهم، على هذا المنهج الأصيل الأكمل (منهج الشورى) لما له من أثر عظيم جليل في حياة الفرد والمجتمع، كما قال تعالى [ وأمرهم شورى بينهم ]. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ١٣١﴾


الصفحة التالية
Icon