قوله تعالى :﴿ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ ﴾ أي أعواناً ونصراء ﴿ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ الله ﴾ أي من عذابه ﴿ وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ ﴾ أي طريق يصل به إلى الحق في الدنيا والجنة في الآخرة ؛ لأنه قد سدّت عليه طريق النجاة. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٦ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon