صالح وكذا مبرمون ونجواهم بلى كاف قاله أبو حاتم والا حسن الوقف على نجواهم يكتبون تام قل إن كان للرحمن ولد قال بعضهم تام بجعل إن بمعنى ما وقال بعضهم هذا وجه والا كثر على أن المعنى إن كنتم تزعمون أن للرحمن ولدا فأنا أول من عبد الله تعالى واعترف انه له الوقف التام إنما هو على قوله فأنا أول العابدين عما يصفون كاف يوعدون حسن وفي الأرض اله كاف العليم حسن وما بينهما كاف علم الساعة صالح واليه ترجعون حسن يعلمون تام وكذا يؤفكون إن نصب وقيله على المصدرية أو رفع مبتدأ فان نضب مفعولا على تقدير أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ونسمع قيل أو على تقدير وعنده علم الساعة ويعلم قيله أو جر على تقدير وعنده علم الساعة وعلم قيله فليس ذلك وقفا تام بل جائز لطول الكلام وكل ذلك آيات في نجواهم وما بعده بتقدير نصب قيله بنسمع وفي الساعة وما بعدها بالتقدير الأخيرين فالوقف على هذه المذكورات عند انتفاء التقييد بما ذكر جائز لطول الكلام أيضا لا يؤمنون وكذا وقل سلام آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ٦٩٦ ـ ٧٠٤﴾