واختلف في ( جاءنا ) الآية ٣٨ فنافع وابن كثير وابن عامر وابو بكر وابو جعفر بألف بعد الهمزة على التثنية وهما العاشي وقرينه وافقهم ابن محيصن والباقون بغير ألف والضمير يعود على لفظ من وهو العاشي وقرأ أفأنت بتسهيل الهمزة الثانية للأصبهاني وقرأ نذهبن بك و نرينك بتخفيف النون فيهما رويس واتفقوا على الوقف له بالألف بعد الباء في نذهبن على الأصل في نون التوكيد الخفيفة كما مر آخر آل عمران وقرأ وسل بالنقل ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه وأسكن سين رسلنا أبو عمرو وضم هاء نريهم يعقوب وقرأ يا أيه بضم الهاء وصلا ابن عامر ووقف عليها بالهاء بلا ألف نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وخلف وفتح ياء الإضافة من تحتي أفلا نافع والبزي وأبو عمرو وأبو جعفر واختلف في أسورة فحفص ويعقوب بسكون السين بلا ألف جمع سوار كأخمرة وخمار وافقهما الحسن وهو جمع قلة وعن المطوعي بفتح السين وألف ورفع الراء من غير تاء والباقون كذلك لكن بفتح الراء وبتاء التأنيث على جعل جمع الجمع كأسقية وأساقي أو جمع أساور بمعنى سوار والأصل أساوير عوض عن الياء تاء التأنيث كزنادقة واختلف في سلفا فحمزة والكسائي بضم السين واللام جمع سليف كرغيف ورغف أو جمع سلف كأسد وأسد وافقهم الأعمش والباقون بفتحهما جمعا لسالف كخادم وخدم وهو في الحقيقة اسم جمع لا جمع إذ ليس في أبنية التكسير صيغة فعل أو على أنه مصدر يطلق على الجماعة من سلف الرجل يسلف سلفا تقدم وسلف الرجل آباؤه المتقدمون جمعه أسلاف وسلاف واختلف في يصدون فنافع وابن عامر والكسائي وأبو جعفر وخلف عن نفسه بضم الصاد من صد يصد كمد يمد أعرض وافقهم الحسن والأعمش والباقون بكسرها كحد يحد ووقع في النويري جعل الكسر لنافع ومن معه والضم للباقين ولعله سبق قلم وقرأ أألهتنا بتسهيل الثانية بين بين نافع وابن كثير وابو عمرو وأبن عامر وأبو جعفر ورويس ولم يبدلها أحد من الأزرق بل الكل على تسهيلها عنه لما