يلزم من التباس الاستفهام بالخبر باجتماع الألفين وحذف إحداهما والباقون وهم عاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف بتخفيفهما واتفقوا على عدم الفصل بينهما بألف قال في النشر لئلا يصير اللفظ في تقدير أربع ألفات همزة الاستفهام وألف الفصل وهمزة القطع والمبدلة من الهمزة الساكنة وهو إفراط ومر إيضاح ذلك في الهمزتين من كلمة وتسهيل همز اسرائل مع مده وقصره لأبي جعفر وعن الأعمش وإنه لعلم بفتح العين واللام الثانية أي شرط وعلامة وأثبت الياء في اتبعون
هذا وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب وأدغم دال قد جئتكم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأثبت الياء في أطيعون في الحالين يعقوب وسكن ياء يا عبادي لا خوف وصلا ووقفا نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب وفتحها أبو بكر ورويس من طريق أبي الطيب وسكناها وقفا والباقون بحذفها في الحالين وقرأ لا خوف بالفتح بلا تنوين يعقوب على لا التبرئة والباقون بالرفع والتنوين على الابتداء
واختلف في ﴿ ما تشتهي الأنفس ﴾ الآية ٧١ فنافع وابن عامر وحفص ويعقوب بهاء بعد الياء يعود على ما الموصولة والباقون بحذفها لأنه مفعول وعائده جائز الحذف كقوله تعالى أهذا الذي بعث الله رسولا وأدغم ثاء ( أورثتموها ) أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي و أدخل في الأصل خلفا في اختياره في المدغمين هنا وفيما مر وفيه نظر ولعله سبق قلم إذ لا خلاف عنه في الإظهار هنا كالأعراف تكلمة لا تنافي بين باء قوله تعالى بما كنتم تعملون وباء قوله لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله لأن باء الآية سببية وباء الحديث باء المعاوضة وأما لقد جئناكم فنظير قد جئتكم ومر فتح سين يحسبون وتسكين رسلنا آنفا كإمالة بلى وكذا ضم هاء لديهم لحمزة ويعقوب
واختلف في ( ولد ) الآية ٨١ فحمزة والكسائي بضم الواو وسكون اللام والباقون بفتحها وسبق أواخر مريم موجها