وقرأ بمد فأنا أول نافع وابو جعفر كما في البقرة واختلف في ( يلاقوا ) الآية ٨٣ هنا والطور الآية ٤٥ والمعارج الآية ٤٢ فأبو جعفر بفتح الياء والقاف وسكون اللام بينهما بلا ألف في الثلاثة مضارع لقي وافقه ابن محيصن والباقون بضم الياء وفتح اللام ثم ألف وضم القاف فيهن من الملاقاة وافقهم ابن محيصن في الطور من المفردة وقرأ في السماء إله بتسهيل الأولى قالون والبزي وبتسهيل الثانية ورش وابو جعفر ورويس بخلفه وللأزرق وجه آخر إبدالها ياء ساكنة بلا مد والوجهان لقنبل وله ثالث وهو إسقاط الأولى وبه قرأ أبو عمرو ورويس في وجهه الثاني والباقي بتحقيقهما
واختلف في ) وإليه ترجعون ( ) فنافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر وروح بالخطاب وافقهم اليزيدي والحسن والباقون بالغيب ويعقوب على أصله في فتح حرف المضارعة وكسر الجيم على البناء للفاعل
وأمال فأني حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو
واختلف في ( وقيله ) الآية ٨٨ فعاصم وحمزة بخفض اللام وكسر الهاء مع للصلة بياء عطفا على الساعة أي وعنده علم قيله أي قول محمد أو عيسى عليهما الصلاة والسلام والقول والقال والقيل مصادر بمعنى واحد وافقهما الأعمش والباقون بفتح اللام وضم الهاء وصلتها بواو عطفا على محل الساعة أي وعنده أن يعلم الساعة ويعلم قيله كذا أو عطفا على سرهم ونجويهم أو على مفعول يكتبون المحذوف أي ويكتبون ذلك ويكبتون قيله كذا أيضا أو على مفعول يعلمون المحذوف أي يعلمون ذلك وقيله أو على أنه مصدر أي قال قيله أو بإضمار فعل أي الله يعلم قيل رسوله محمد
واختلف في ( ) فسوف يعلمون ( ) الآية ٨٩ فنافع وابن عامر وأبو جعفر بالخطاب على الالتفات وافقهم الحسن والباقون بالغيب