٢٠ - ثم قال جل وعز (إلا الذي فطرني فإنه سيهدين) (آية ٢٧) قال قتادة أي خلقني قال أبو جعفر يجوز أن يكون استثناء من الأول ويجوز أن يكون إلا بمعنى (لكن) ٢١ - ثم قال جل وعز (وجعلها كلمة باقية في عقبة لعلهم يرجعون) (آية ٢٨) قال مجاهد (كلمة باقية) لا إله إلا الله وقال قتادة التوحيد والإخلاص في عقبه
وقال مجاهد في ولده قال قتادة لا يزال من ولد إبراهيم ﷺ من يعبد الله جل وعز إلى يوم القيامة
وقوله جل وعز (لعلهم يرجعون) إلى دينك ودين إبراهيم صلى الله عليهما إذ كانوا من ولده ٢٢ - وقوله جل وعز (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) (آية ٣١) قال ابن عباس القريتان مكة والطائف
قال قتادة الرجلان (أبو مسعود الثقفي) واسمه عروة بن مسعود من أهل الطائف و (الوليد بن المغيرة بن عبد الله المخزومي) من أهل مكة قال مجاهد الرجلان (عتبة بن ربيعة) من أهل مكة وأبو مسعود الثقفي واسمه (عمير بن عمرو بن مسعود) قال أبو جعفر روي هذا عن جماعة ثقات منهم (ابن جريج) و (ابن أبي نجيح) وروى ذلك عن قتادة الثقات أيضا إلا أن قول قتادة أشبه بالصواب لن معمرا روى عنه أنه قال قال الوليد بن المغيرة لو كان ما يقول محمد حقا أنزل علي أو على أبي مسعود الثقفي فخبر قتادة بسبب نزول الآية
قال أبو العباس التقدير في العربية على رجل من رجلين من القريتين قال أبو جعفر حقيقة التقدير في العربية على رجل من رجلي القريتين كما قال سبحانه (واسأل القرية)
٢٣ - ثم قال جل وعز (أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) (آية ٣٢) أي كما قسمنا بينهم الأرزاق وفضلنا بعضهم على بعض كذلك فضلنا بعضهم على بعض بالاصطفاء بالرسالة ٢٤ - ثم قال جل وعز (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) (آية ٣٢) أي ليكون بعضهم لبعض خولا و (سخري) و (سخري) واحد


الصفحة التالية
Icon