٢٨ - وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ يعني :«لا إله إلا اللّه».
٣٣ - وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً أي كفارا كلهم.
والْمَعارِجِ : الدرج. يقال : عرج، أي صعد. ومنه «المعراج»، كأنه سبب إلى السماء او طريق.
عَلَيْها يَظْهَرُونَ أي يعلون. يقال : ظهرت على البيت، إذا علوت سطحه.
٣٥ - (و الزخرف) : الذهب.
٣٦ - وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ أي يظلم بصره. هذا قول ابي عبيدة «١».
قال الفراء : وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ أي يعرض عنه. ومن قرأ : وَمَنْ يَعْشُ بنصب الشين أراد :[من ] يعم عنه. وقال في موضع آخر : الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي [سورة الكهف آية ١٠١].
ولا أرى القول إلا قول أبي عبيدة. ولم ار أحدا يجيز «عشوت عن الشي ء» : أعرضت عنه، إنما يقال :«تعاشيت عن كذا»، أي تغافلت عنه، كأني لم أره. ومثله :«تعاميت».
والعرب تقول :«عشوت الى النار» : إذا استدللت إليها ببصر ضعيف «٢» قال الخطيئة :
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار، عندها خير موقد
(٢) كما قاله ابن عباس وعكرمة.