وقال الشيخ الصابونى :
سورة الدخان
مكية وآياتها تسع وخمسون آية
بين يدي السورة
* سورة الدخان مكية وهي تتناول أهداف السور المكية (التوحيد، الرسالة، البعث ) لترسيخ العقيدة وتثبيت دعائم الإيمان.
* ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن القرآن العظيم - المعجزة الخالدة - الباقي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وإليه يرجعون، وقد تحدثت عن إنزال الله تعالى له في ليلة مباركة، من أفضل ليالي العمر هي " ليلة القدر " وبينت شرف تلك الليلة العظيمة التي تفضل وتدبر فيها أمور الخلق، والتي اختارها الله لإنزال خاتمة الكتب السماوية، على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ( ﷺ ) [ حم
* والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين.. ] الآيات.
* ثم تحدثت عن موقف المشركين من هذا القرآن العظيم، وأنهم في شك وارتياب من أمره، مع وضوح آياته، وسطوع براهينه ؟ وأنذرتهم بالعذاب الشديد [ بل هم في شك يلعبون فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ٠٠ ] الآيات.
* ثم تحدثت عن قوم فرعون، وما حل بهم من العذاب والنكال، نتيجة الطغيان والإجرام، وعن الآثار التي تركوها بعد هلاكهم، من قصور ودور، وحدائق وبساتين، وأنهار وعيون، وعن ميراث بني إسرائيل لهم، لم ما حدث لهم من تشرد وضياع، بسبب عصيانهم لأوامر الله [ كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين.. ] الآيات.
* وتناولت السورة الكريمة مشركي قريش، وإنكارهم للبعث والنشور، واستبعادهم للحياة مرة أخرى، ولذلك كذبوا الرسول، وبينت أن هؤلاء المكذبين ليسوا بإلىرم على الله، ممن سبقهم من الأمم الطاغية، وأن سنة الله لا تتخلف في إهلإلى الطغاة المجرمين [ أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين. ] الآيات.