لو كنت أعلم أنّ آخر عهدكم * يوم الرحيل فعلت ما لم أفعل
فنصب: يوم الرحيل، على أنه صفة.
﴿ إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
وقوله: ﴿إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ...﴾.
فإن المؤمنين يشفّع بعضهم فى بعض، فإِن شئت فاجعل - من - فى موضع رفع، كأنك قلت: لا يقوم أحد إلا فلان، وإن شئت جعلته نصبا على الاستثناء والانقطاع عن أول الكلام تريد: اللهم إلاَّ من رحمت.
﴿ طَعَامُ الأَثِيمِ ﴾
وقوله: ﴿طَعَامُ الأَثِيمِ...﴾.
يريد: الفاجر.
﴿ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ ﴾
وقوله: ﴿كَالْمُهْلِ تَغْلِي...﴾.
قرأها كثير من أصحاب عبدالله: "تغلى"، وقد ذُكرت عن عبدالله، وقرأها أهل المدينة كذلك، وقرأها الحسن "يغلى". جعلها للطعام أو للمهل، ومن أنثها ذهب إلى تأنيث الشجرة.
ومثله قوله: ﴿أَمَنَةً نُعاساً﴾ تغشى ويغشى ؛ فالتذكير للنعاس، والتأنيث للأمَنَة، ومثله: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَّنِىٍّ تُمْنَى﴾ التأنيث للنطفة، والتذكير من المنى.
﴿ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَآءِ الْجَحِيمِ ﴾
وقوله: ﴿فَاعْتِلُوهُ...﴾.
قرأها بالكسر عاصم والأعمش، وقرأها أهل المدينة: "فاعتلُوه". بضم التاء.
﴿ ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ﴾
وقوله: ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ...﴾.