وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الدخان
مكية كلها
٤ - يُفْرَقُ أي يفصل.
١٠ - يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ أي بجدب، يقال :«إن الجائع فيه كان يرى بينه وبين السماء دخانا، من شدة الجوع».
ويقال :«بل قيل للجوع : دخان ليبس الأرض في سنة الجدب، وانقطاع النبات، وارتفاع الغبار. فشبه ما يرتفع منه بالدخان. كما قيل لسنة المجاعة : غبراء، وقيل : جوع اغبر، وربما وضعت العرب الدخان موضع الشر إذا علا، فيقولون : كان بيننا امر ارتفع له دخان».
١٥ - إِنَّكُمْ عائِدُونَ إلى شرككم. ويقال : إلى الآخرة.
١٦ - يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى يعني : يوم بدر.
٢٠ - عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ أي تقتلون.
٢١ - وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ أي دعوني كفافا لا عليّ ولا لي.
٢٤ - وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً أي ساكنا.
٢٩ - فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ، وَما كانُوا مُنْظَرِينَ مبين في كتاب «تأويل المشكل».