سمى الله تعالى ارسال الرسل رحمة أي رحمة لمن أطاعهم وقال سعيد بن جبير اللفظ عام للمؤمن والكافر فالمؤمن قد سعد به والكافر بتأخير العذاب عنه وعلى هذا لا يوقف على مرسلين ٠
رحمة من ربك (كاف)
العليم (تام) لمن قرأ رب بالرفع مبتدأ والخبر لا اله إلا هو أو رفع خبر مبتدأ محذوف أي هو رب وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وليس بوقف لمن جره بدلا من ربك وحينئذ لا يوقف على من ربك ولا على العليم وهي قراءة أهل الكوفة عاصم وحمزة والكسائي ٠
موقنين (تام)
لا إله إلا هو (حسن) إن جعل ما بعده خبرا ثانيا وليس بوقف إن جعل حالا كائنك قلت محييا ومميتا ٠
يحيي ويميت (أحسن) مما قبله على استئناف ما بعده ٠
الأولين (كاف) ومثله يلعبون ووقف بعضهم على فارتقب ٠
بدخان مبين (جائز) لأنه رأس آية وإن كان ما بعده نعتا ٠
يغشى الناس (حسن)
عائدون (أحسن) مما قبله إن نصب يوم بفعل مقدّر ولا يجوز أن ينصب بعائدون ولا بمنتقمون لأن ما بعد إن لا يعمل في شيء مما قبلها ولو وصله لصار يوم نبطش ظرفا لعودهم إلى الكفر إذ يوم بدر أو يوم القيامة العود إلى الكفر فيهما غير ممكن ٠
منتقمون (تام)
قوم فرعون (حسن)
كريم (جائز) لإنه رس آية وإن كان ما قبل أن قد عمل فيها كأنه قال بأن أذّوا إلى عباد الله فأ، مفسرة وعباد منصوب بأدّوا فلا يجوز الوقف على إلى وقيل عباد منصوب بالنداء كأنه قال أن أدوا إلى ياعباد الله فإن الوقف على عباد الله حسن ٠
أمين (جائز) إن جعلت أن بمعنى أي لا تعلوا والا فلا يجوز للعطف ٠
على الله (جائز) ومثله مبين وقيل ليس بوقف لإن ما بعده داخل في السؤال ٠
أن ترجمون (جائز)
فاعتزلون (تام) قال ابن عرفة المالكي أي فدعوني لا على ولالي ٠
مجرمون (تام) لإنه قد انقضى السؤال وفي الكلام حذف والتقدير فاجيب فقيل له ان كان الأمر هكذا فأسر بعبادي ليلا
وليلا (حسن)
متبعون (كاف)
رهوا (حسن)